تقع بيرزيت على بعد 25 كم شمال مدينة القدس، وهي من ضواحي رام الله يصل إليها طريقان الأول يأتي من الجنوب الغربي من مدينة رام الله والثاني يتصل بطريق القدس-نابلس، وترتفع 775م عن سطح البحر. وارتفاع أحد جبالها المسمى جبل الخربة يرتفع 818 متراً. جبال بيرزيت كانت مكسوة بالأشجار منذ القدم ولا تزال كذلك، وتوجد في المدينة أعين وينابيع غزيرة منها "نبع الحمام" ونبع "عين فليفلة" ونبع "عين القوس". مساحة بيرزيت العمرانية حوالي 1,5 ألف دونم ومساحتها الكلية حوالي 16000 ألف دونم وأهم مزروعاتها أشجار الزيتون حيث تقدر المساحة المزروعة بالزيتون حوالي 3.8 ألف دونم. وتحيط بها أراضي قرى عين سينا، عطارة، برهام، كوبر، أبو شخيدم، المزرعة القبلية وأبو قش. عدد السكان 12.000 الف نسمة مع طلاب جامعة بيرزيت.
التسمية:
ليس هناك شك في ان تسمية إسم بيرزيت يعود الى كثرة انتاج زيت الزيتون ولشهرة جبالها المكسوة بأشجار الزيتون والفاكهة منذ القدم ولا تزال ، حيث ان ( بئر ) تدل على ابار الزيت ، وقد كان هناك تقليد قديم بوضع اول كميات من الزيت التي يخرج من المعاصر في ابار محفورة بالصخر، و ( زيت ) تدل على كثرة انتاج زيت الزيتون ومن هنا جاء تسميتها بيرزيت
المساحة والحدود:
تبلغ المساحة الكلّية للتجمّع 14.000 دونم، بينما مساحة المدينة حسب المخطط الهيكلي 7.5 دونم، تشكّل الأراضي السكنية منها 4915 دونم (1091 سكن "أ"، 2491 سكن "ب"، 1333 سكن "ج") أي بنسبة 65.53% من مساحة المخطط الهيكلي. أما توزيع الأراضي حسب طبيعة الاستخدام فهو كالتالي:
أما إحداثياتها على خطوط الطول والعرض (169500-167000) و ((1545000-151500. ويبلغ متوسط ارتفاعها عن سطح البحر من 650 إلى 810 م. يحدها من الغرب بلدات برهام، ومن الشمال عطارة ومن الشرق جفنا وعين سينيا ومن الجنوب أبو قش.
تعتبر المدينة أحد أهم المراكز التعليمية لوجود الجامعة فيها و مركزاُ للمناطق المجاورة التي تربطها بها علاقات تعليمية أو تجارية أو إدارية، لذا تتفرع من المدينة شبكة طرق تربطها بهذه التجمعات وبالمدن الرئيسة في المنطقة –نابلس ورام الله- وكذلك بالبلدات الأخرى المجاورة، كما تشترك معها في شركة كهرباء القدس و شبكة مياه مصلحة رام الله والقدس.