الأهل والأحبة
نحن رئيس وأعضاء المجلس البلدي في بيرزيت نشعر بالفخر والفخار ونحن نتبوأ موقع المسؤولية في إدارة شؤون مدينتنا، وما تضم من مؤسسات وجماهير ولا ندخر أي جهدٍ على طريق البناء والإعمار والتطوير، ونواصل المسير لعلاج أي خلل أو ضعف هنا وهناك.
بيرزيت لنا جميعا، وكلنا شركاء في تطويرها وإعمارها، وإصلاح أي خلل أو تقصير بروح الفريق الواحد، فهي من أروع المدن على مستوى الوطن والتي شكلت دائماً نموذجاً مميزاً في العطاء والتضحية والبناء والإزدهار ، وذلك بفضل الله تعالى، وجهود الغيارى من أبنائها الذين كرسوا جل جهدهم من اجل رف شأن مدينتنا بيرزيت، فكانت لهم بصمات نعتز بها جميعاً مدركين حجم التحدي الذي سنكمله وإياكم من أجل إستمرارية هذا التطور والتميز، والنهوض بواقعنا الخدماتي يما يضمن العدالة والمساواة بين جميع أبناء المدينة وضواحيها ويحقق التنمية المستدامة.
في إطار العمل الدائم والمستمر، المستند على مبدأ الشفافية والنزاهة والمصداقية، ومن خلال الشراكة الحقيقية في العمل على أساس نهج وحدوي ووطني واجتماعي شامل وجامع لكافة فئات وشرائح المجتمع المحلي، ومع الحرص دائماَ على تعزيز صمود أهلنا من خلال الخطط المفعمة بروح العطاء والانتماء والعمل الجاد والصادق في سبيل تعزيز مكانة مدينتنا وعزة مواطنيها. فواجبنا جميعاً متعلمين ومثقفين، مزارعين ومهنين، عمال وتجار، طلاباً وأحراراً ، نساءً ورجالاً أن نعمل من اجل مدينتنا بيرزيت لتبقى حاضنة لجميع الحريصين على تقدمها وإزدهارها لكافة أبنائها في الوطن والخارج.
إننا نعتبر كل فرد فيكم سواء المقيم في المدينة أو في الوطن او خارجه هو شريك في عملية التنمية والبناء لمدينتنا الحبيبة, سواء من خلال اقتراحاتكم او مساهمتكم في تنفيذ مشاريع تساعد في نمو وازدهار مدينتكم متمنين عليكم أن تكونوا عونا وسندا وتساهموا في إعمار بيرزيت وتطوير مرافقها المختلفة.
آمالنا كبيرة وطموحاتنا عريضة ومشاريعنا وفيرة وطموحة، ونؤكد لكم أحبتنا أن باب الحوار مفتوح لنكون معاً أصحاب القرار لخدمة مدينتنا.
آملين من الجميع التعاون معنا والاستجابة للتعليمات والقرارات التي نصدرها للصالح العام، ولا ريب أن يداً واحدةً لا تصفق، فبكم ومعكم نخطو الى الأمام واثقين ومؤمنين أننا معاً نستطيع البناء والتطوير وصولاً إلى تحقيق أهدافنا السامية وطموحاتنا رغم العراقيل والمثبطات التي تحاصرنا وتعترض مسيرتنا المشتركة.
وفقنا الله لأداء رسالتنا والحفاظ على بيرزيت مدينة الخير والجمال والعلم والثقافة، مدينة الحب والإخاء والوفاء.
ولا يفوتني أخيرا أن أؤكد على واحدة من أهم أسس رؤيتنا، وهي إشراك المجتمع المحلي بكافة شرائحه في عملية التخطيط وصنع القرار ولهذه الغاية، سنعمل على تأسيس مجلس استشاري بلجان فاعلة يضم مختلف التخصصات والشرائح الاجتماعية تكون مهمته الأساسية رفد المجلس البلدي بالمشورة والأفكار حول مختلف القضايا.
وختاما، وبرغم صعوبة الظروف، وبرغم حجم التحديات التي تقف أمامنا، فإن حبنا لمدينتنا وبلديتنا، وإيماننا بأن مواطنينا يستحقون الأفضل دوما، يدفعنا للعمل دونما كلل او ملل حتى نحقق رؤيتنا وأهدافنا التي وضعناها أمامنا.
ولنرفع شعار عمار يا بيرزيت من اجل نهضة مدينتا وازدهارها
بانتظار أرائكم ومقترحاتكم من اجل النهوض بمدينتنا الحبيبة.