الوزير شعبان يلتقي أهالي بيرزيت لبحث سبل مواجهة البؤرة الاستعمارية وتعزيز الصمود الشعبي
بدعوة وتنظيم من بلدية بيرزيت ممثلة برئيسها نضال شاهين، عُقد مساء اليوم في قاعة البلدية لقاء جماهيري بحضور الوزير مؤيد شعبان، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، والوفد المرافق له، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح د. مي كيلة، ورئيس بلدية عطارة نزار المغربي، وفضيلة الشيخ عصام رمانة ، والاب نضال قنزوعة ، وبحضور اعضاء المجلس البلدي تالا ناصر ، م. علاء ابو عواد ، فراس بربار ، وعدد من أهالي بلدة بيرزيت، وممثلين عن المؤسسات الامنية لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة في ظل التوسع الاستعماري وإقامة البؤرة الاستعمارية المقامة على أراضي المواطنين.
وتناول اللقاء الأبعاد القانونية والتوثيقية للاعتداءات الاستعمارية، والآثار التي تتركها هذه البؤر على حياة المواطنين وأراضيهم، مؤكدين أهمية تعزيز دور المقاومة الشعبية في حماية الأرض ومواجهة مخططات الاحتلال.
وأشاد الوزير مؤيد شعبان بصمود الأهالي وثباتهم في وجه الانتهاكات، مؤكداً استعداد الهيئة لتقديم الدعم القانوني والميداني وتوفير الإمكانيات والمعدات اللازمة لمساندة المواطنين في المناطق المهددة. كما استمع الوزير شعبان إلى مداخلات الأهالي واحتياجاتهم المباشرة.
من جانبه، أشاد رئيس بلدية بيرزيت نضال شاهين بدور الهيئة وجهودها في التصدي للمخططات الاستعمارية، مؤكداً أن بلدية بيرزيت تعمل بشكل متواصل على عقد لقاءات مع الأهالي وأصحاب الأراضي لمواجهة ما يحدث على الأرض، وتنظيم الجهود الشعبية والرسمية لحماية الأراضي المهددة وتعزيز الصمود فيها.
كما أشادت د.مي كيلة بجهود الهيئة في متابعة قضايا المواطنين والدفاع عن أراضيهم، مؤكدة أهمية توحيد الجهود الرسمية والشعبية لمواجهة المشاريع الاستعمارية، محذّرة في الوقت ذاته من تصاعد المخاطر التي تتعرض لها الضفة الغربية عامة، وبلدتا بيرزيت وعطارة بشكل خاص، نتيجة استمرار التوسع الاستيطاني ومحاولات السيطرة على الأراضي وفرض واقع استعماري جديد.
وفي ختام اللقاء، أعلن الوزير شعبان أن الهيئة ستشارك إلى جانب الأهالي في حملة "قطف الزيتون 2025" في بلدتي بيرزيت وعطارة.